يعتبر الاهتمام بالأسرة والإنسان الحجر الأساس في بناء أي مجتمع قوي ومتماسك يتحقق فيه الأمن والأمان والاستقرار المعيشي، ضمن بيئة مجتمعية أساسها التماسك والتراحم والمودة.
ولما تحاط به الأسرة اليوم من تحديات داخلية وخارجية وجب الاعتناء بالأسرة لمقاومة تحديات البيئة الخارجية عن طريق غرس القيم والأخلاقيات السامية، ورفع مستوى وعي الأسرة تربوياً لتحقيق أقصى ما يمكن من الأمن والطمأنينة والتعايش بسلام بين كافة أفراد الأسرة والمجتمع الخارجي إضافة إلى بناء وتأهيل كفاءات عالية المستوى في مجال الأسرة لتحقيق الاستدامة في نشر الوعي وتعليم المهارات المتخصصة.
ويعد ما سبق تحدياً كبيراً في المجال الاجتماعي والأسري، ولذا فقد أخذت بزمام المبادرة من خلال بناء كيان أسري تربوي يعتني بجميع أفراد الأسرة ممثلًا في أكاديمية الأسرة، إيماناً مني بأهمية هذا الكيان في المجتمع، حيث إنها البيئة الاجتماعية الأولى والوحيدة التي تستقبل الإنسان منذ ولادته وتستمر معه مدى الحياة.
المشرف العام
د/ علي بن محمد بن إبراهيم الشبيلي